أكد رئيس وزراء ​العراق​ ​عادل عبد المهدي​ انه "يجب إبعاد شبح الحرب عن المنطقة والجميع يتحدث عن قبوله بالمفاوضات لحل الأزمة"، مشيراً إلى أن "الكثير من المؤشرات تدل على ألا أحد يريد حربا في المنطقة باستثناء ​إسرائيل​".

ولفت إلى ان "زيارتي للسعودية كانت من أجل التهدئة وهذا يعني أن هناك استعدادا لتقديم تنازلات"، مشيراً إلى "إنني أعتقد أن ​السعودية​ تبحث عن السلام وحل أزمة اليمن قد يشكل مفتاحا لحل أزمة ​الخليج​".

وأشار إلى ان "الذهاب إلى الحرب قد يحصل في أي لحظة وبقرار منفرد لكن الخروج منها سيكون صعبا وقاسيا"، لافتاً إلى أن "الدول المعنية بأزمة الخليج تتحدث عن مفاوضات والسعودية و​إيران​ مستعدتان للتفاوض"، مفيداً بان "دول عدة في المنطقة يمكن أن تكون ساحة للحل والمفاوضات و​بغداد​ واحدة منها".

واعتبر أن "الحديث الآن عن كيفية صياغة نهايات لحل أزمة الخليج سيضعنا أمام طريق مسدود"، مشيراً إلى "إننا مع أي تحالف لتأمين الخليج شرط أن يضم جميع ​الدول الخليجية​"، لافتاً إلى ان "التحقيقات في استهداف بعض مواقع الحشد تشير إلى أن إسرائيل هي من قامت بذلك".