دان مصدر رسمي في ​وزارة الخارجية السورية​، في تصريح إلى "الوكالة العربية السورية للأنباء- سانا"، بأشدّ العبارات "قرار لجنة الشؤون الخارجية في ​مجلس الشيوخ الأميركي​، حول حقوق الإنسان والديمقراطية في ​هونغ كونغ​".

وشدّد على أنّ "هذا القرار الأميركي يُعتبر تدخّلًا سافرًا في الشؤون الداخلية للصين، ويجافي الواقع وحقيقة ما يحصل في هونغ كونغ من قِبل بعض القوى المتطرّفة الّتي تجري إدارتها من الخارج وخاصة من قبل قوى الهيمنة والغطرسة الّتي تمثّلها ​الإدارة الأميركية​، بهدف خلق المشاكل للصين والإساءة إلى صورتها على الساحة الدوليّة، والحيلولة دون الانطلاقة المتصاعدة للصين في مختلف المجالات الاقتصاديّة والاجتماعيّة، وخاصة حضورها المتنامي على المسرح الدولي".

ولفت المصدر إلى أنّ "​سوريا​ إذ تجدّد وقوفها التام إلى جانب ​الصين​ ودعمها الثابت لمبدأ الصين الواحدة، فإنّها تدعو الجهات الخارجيّة الواهمة، إلى احترام سيادة الصين والتوقّف عن التدخل في شؤونها الداخلية وإدراك أنّ العالم قد تغيّر، وأنّ نظام القطبيّة الأحاديّة في طور الزوال، وأنّ إقامة نظام عالمي جديد يحترم سيادة جميع الدول وحقّها في العيش بأمن ورخاء وحده الكفيل بضمان الاستقرار والأمن الدوليين والرفاه لكلّ الشعوب".