لفتت هيئة قضاء زحلة في "​التيار الوطني الحر​"، إلى أنّ "بعد الهجوم الّذي شنّه منسّق "​تيار المستقبل​" في ​البقاع الأوسط​ رئيس ​بلدية مجدل عنجر​ سعيد ياسين، على عضو تكتل "​لبنان القوي​" النائب ​زياد أسود​ ، يهمها أن تسأل ياسين: هل أبلغ قيادته أوّلًا بنيّته هذه؟ وما موقف ​وزارة الداخلية والبلديات​ من رئيس بلدية يصف نائبًا في ​البرلمان اللبناني​ بعبارات خارجة عن الاخلاق، متّهمًا إياه بحماية العملاء؟".

وسألت في بيان، "ألا يُعتبر تصريحه هذا في صلب التشهير والقدح والذم والتطاول على شخص مُنتخَب من الشعب؟ ولماذا أنت أيّها المنسّق عابر الأقضية والمحافظات، تتناول نائب جزين؟ أليس حريًّا بك الاهتمام بمنطقتك الّتي يأبى "التيار الوطني الحر" فيها إلّا التعاون مع القوى السياسية كافّة، ولا سيما "المستقبل" بغضّ النظر عمّا إذا وُجدت تباينات على صعيد ال​سياسة​ العامة".

وركّزت الهيئة على أنّ "الأهم أنّ "من بيته من زجاج لا يرشق الناس بالحجارة"، فاستعمالكم كلمة تبييض تأخذنا إلى مكان أهم ما فيه أنّ النائب أسود والحمدلله ليس من مبيّضي الأموال، لا بل هو من أوائل النواب الّذين يرفعون الصوت إن في البرلمان أو على المنابر الإعلاميّة في وجه الفاسدين والمفسدين، وهو عضو التكتل الّذي قدّم اقتراح قانون استرداد الأموال المنهوبة وابن تيار يشهد التاريخ على نزاهته ونضاله".

وأشارت إلى أنّ "في ظلّ اهتمام الجميع بإصلاح البلد وتنظيفه من الفاسدين، تقوم أنت برشق التهم الباطلة والمُستغرَب أنّ يومًا لم نرَ منسّقًا من أيّ حزب كان يقوم بحملة تهجّم على نائب، وهي ليست المرّة الأولى عندك، وهنا السؤال: لماذا؟".