حسم وزير الاتصالات والتقانة في ​سوريا​ إياد الخطيب بعض الجدل المستمر في البلاد حول هوية المشغل الثالث لخدمات الخلوي، وأكد أنه سيكون "وطنيا بامتياز".

ونفى الوزير أمام مجلس الشعب صحة ما يشاع على مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود شركات بدأت بالتوظيف ووصفها بأنها "​شائعات​ للتشويش عليه".

وأوضح الخطيب أن "الإعلان عنه سيتم في الوقت المناسب، وعندما تكتمل الإجراءات".

وكان النائب نبيل صالح قد كشف عن أنه وجه أسئلة أخرى تتعلق بما ينتشر من "قصص فساد كبيرة متعلقة بشركتي الخوي المتعاقدتين مع ​وزارة الاتصالات​" (سيريتل، MTN)، وطالب الوزير بـ "قطع الشك باليقين وتبيان واقع الحال"، قائلاً "إن صمتكم يؤكد شائعاتهم".

وحول هذه النقطة أوضح الخطيب أن "الجهات المختصة تقوم بتدقيق الملفات وسيعلنون قريبا عما يسفر عنه التدقيق" حسب صفحة صالح. وذلك بعدما انتشرت شائعات عدة خاصة حول شركة سيريتل عززها قرار صدر عن المصرف العقاري السوري وطالب فروعه في المحافظات بوقف التعاملات المالية مع الشركة.

وكان الوزير الخطيب قد لفت الى أن دخول مشغل ثالث إضافة إلى إدخال خدمات جديدة سيسهم في رفع إيرادات ​قطاع الاتصالات​، وإن ذلك القطاع ساهم بنسبة تراوحت بين 4.5 ـ 5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في البلاد.