أعلن الرئيس البيروفي مارتن فيزكارا، حلّ البرلمان الذي تهيمن عليه المعارضة والدعوة لانتخابات تشريعية مبكرة في محاولة لحلّ أزمة المؤسّسات في البلاد.
وكان من المقرّر أن تجري الانتخابات التشريعية والرئاسية في وقت واحد في نيسان 2021.
ويعود آخر حلّ للبرلمان في البيرو إلى 5 نيسان 1992 في عهد ألبرتو فوجيموري (1990-2000).
وأوضح الرئيس اليميني الشعبوي أنّه لم يجد بدّاً من حلّ البرلمان بعدما خلص إلى أنّه "لا يمكن التوصّل إلى اتفاق مع المعارضة"، في إشارة إلى الخلاف حول طريقة تعيين قضاة المحكمة الدستورية، وهو موضوع أشعل نقاشاً صاخباً في البرلمان.
