تلقى رئيس الوزراء البريطاني ​بوريس جونسون​ من الصحافية شارلوت إدواردز، إتهامات بأنه تحرش بها جنسيا خلال حفل غداء أقامته مجلة "سبكتيتور" كان جونسون رئيس تحريرها آنذاك، مشيرة الى أنه وضع يده على فخذها خلال مأدبة الغداء الخاصة قبل 20 عاما.

وفي مقالة نشرته في صحيفة "صنداي ​تايمز​" كتبت الصحافية إدواردز ما حصل معها قائلة: "تحت الطاولة شعرت بيد جونسون على فخذي، وقام بالشدّ عليها، كان يحرك يده فوق فخذي ويمسكها بقوة بأصابعه، ما جعلني أستقيم فجأة في جلوسي".

وقالت إن امرأة أخرى تحدثت معها بعد الغداء كانت تجلس على الجانب الآخر لجونسون، أخبرتها أن الشيء نفسه حصل معها.

في تلك الفترة كان جونسون متزوجا بزوجته الثانية. وهما حاليا مطلقان فيما يقيم الآن مع صديقته كاري سيموندز.

وقال مكتب رئيس الوزراء في داونينغ ستريت إن مزاعم إدواردز "غير صحيحة"، فيما نفى جونسون ذلك بنفسه في مقابلة تلفزيونية رافضا الإدلاء بمزيد من التعليق.

غير أن وزير الصحة مات هانكوك قال إنه يعرف إدورادز معرفة جيدة و"أثق بشكل تام بما تقوله".