اشار الخبير الاقتصادي والمالي وليد ابو سليمان الى اننا "في وضع صعب، انما هناك كمية من ال​شائعات​ هائلة تضغط سلباً اقتصادياً و مالياً، وانا اجزم ان ​مصرف لبنان​ لديه من السيولة الكافية من الاحتياط الاجنبي للدفاع عن ​الليرة اللبنانية​ ولتزويد الاسواق بالعملة الصعبة اي ​الدولار​ الاميركي، وهو يدير ازمة وسيولة في العملات الاجنبية ومن خلفه ​المصارف​ التجارية. وعلى المواطن الا يستمع الى الشائعات لان الارقام تقول إن مصرف لبنان لديه 38 مليار دولار من الاحتياط بالعملات الاجنبية، وهي كافية ليدافع عن الكتلة النقدية بالليرة اللبنانية".

أضاف في تصريح له، "بالنسبة إلى موضوع سعر صرف الدولار، التداول بعمليات الصيرفة لا يشكل اكثر من واحد ونصف في المئة من الكتلة النقدية بالدولار بين الداخل وبين الخارج والتجار". وتابع: "هذه الازمة هي ازمة شائعات اكثر من ازمة حقيقية، إذ منذ اسبوع لم يتغير اي شيئ بالسيولة في احتياطي مصرف لبنان، وما يحصل اليوم ادارة منظمة للسيولة بالاحتياط الاجنبي".

واوضح "اليوم، نحن في وضع اقتصادي سيئ ووضع مالي ضاغط، وعلى الحكومة ان تقوم بالاصلاحات، فالرئيس ​سعد الحريري​ اجتمع بالسلطات الفرنسية، وسمع انه لن يكون هناك مد للاموال عبر سيدر اذا لم تحصل اصلاحات وتبدأ الاصلاحات في ​القطاع العام​ حيث يجب اعادة هيكلته، خصوصا بالنسبةل5000 موظف غير القانونيين". أضاف: "لسنا على شفير الافلاس و الليرة ثابتة ومصرف لبنان بامكانه ان يدافع عن الليرة اللبنانية".