اشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​قاسم هاشم​ الى انه "مع استمرار الواقع الاحتلالي الاستعماري بكل فضوله وتداعياته واثاره لفلسطين و​الجولان​ و​مزارع شبعا​ وتلال ​كفرشوبا​ وجزء من ​الغجر​ وغيرها من النقاط السيادية والمنطقة الاقتصادية الخالصة والحدود البحرية في وطني ​لبنان​، فان اخطر القرارات السياسية في تاريخ ​القضية الفلسطينية​ التي دانتها شعوبنا وحكوماتنا، تلك التي اتخذها الرئيس الاميركي ​دونالد ترامب​ بنقل سفارة بلاده الى ​القدس​ ووقف تمويل (​الاونروا​)، الامر الذي سيترك انعكاساته السلبية على الواقع التربوي والصحي وغيره للاخوة الفلسطينيين".

وفي كلمة له خلال اجتماعات الدورة الثانية والاربعين للجنة التنفيذية لاتحاد مجالس البرلمانات الاسلامية المنعقدة في كامبالا عاصمة اوغندا، راى هاشم انه "امام ما تتعرض له القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، فالمطلوب اليوم تأمين المساحة المشتركة للتفاهم والتوافق بين القوى الفلسطينية وانهاء حالة الانقسام لاستعادة الوحدة الفلسطينية التي كانت وستبقى أمضى الاسلحة ضد الاحتلال، وفشل كل الاساليب مع العدوانية الهمجية للكيان الغاصب يؤكد من جديد اننا مطالبون بدعم نهج المواجهة الذي اختاره الشعب الفلسطيني بعد ان استنفذ كل الفرص وايمانه بأن لم يعد امامه الا المقاومة".