شدّد ​مجلس الوزراء السعودي​ على "مضامين كلمة ​السعودية​ أمام ​الجمعية العامة للأمم المتحدة​ في دورتها الرابعة والسبعين في ​نيويورك​، وما اشتملت عليه من دعوة للمجتمع الدولي بالوقوف موقفًا موحّدًا وصلبًا لممارسة أقصى درجات الضغط لإنهاء السلوك ​الإرهاب​ي والعدواني للنظام الإيراني". وأعرب عن تقديره لـ"ما عبّرت عنه الدول المشاركة من تنديد واستنكار للاعتداءات التخريبية على منشأتي ​النفط​ في خريص وبقيق التابعتين لشركة "​أرامكو​".

ورحّب في جلسة برئاسة ملك السعودية سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بـ"إنشاء اللجنة الدستورية في ​سوريا​"، مؤكّدًا أنّ "السعودية تدعم المسار السياسي لإنهاء ​الأزمة السورية​ الّذي يستند على قرار ​مجلس الأمن الدولي​ رقم 2254، بما يحافظ على وحدة ​الأراضي السورية​".

كما رحّب المجلس بـ"البيان المشترك الصادر عن اجتماع وزراء خارجية السعودية والولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا ومصر والأردن على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، الّذي أكّد عدم التسامح مطلقًا مع استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا". وجدّد "تضامن السعودية ومؤازرتها وتأييدها للجهود الّتي تبذلها مصر في حربها على الإرهاب، وكان آخرها الإجراءات الّتي اتّخذتها القوات المسلحة و​الشرطة المصرية​ شمالي ​سيناء​".

وأعلنت "التباحث مع الجانب اللبناني في شأن مشروع مذكرة تفاهم في مجال الشؤون الإسلامية، والتباحث مع الجانب ​الصين​ي في شأن مشروع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين السعودية والصين".