حذر حزب "الكتائب اللبنانية" من "مخاطر السياسات المالية والاقتصادية المتبعة ، واطلق مبادرات اصلاحية حقيقية"، داعياً إلى "بدء تنفيذ الخطط الاصلاحية المعروفة بدل التلهي بتقديم ودراسة خطط جديدة لها".

وفي بيان له، اعتبر الحزب أنه "لا يمكن للمتواطىء والمرتكب والمتأمر والعاجز عن إظهار فعل اصلاح واحد او استئصال حالة فساد واحدة ، وقد اعطي فرصا عدة لذلك، لا يمكن المراهنة عليه بعد الان لتغيير أدائه او إئتمانه على إدارة أزمة"، مؤكداً "التضامن والوقوف الى جانب المحتجين السلميين الغاضبين من تردي الاوضاع في البلاد"، خمشددا على أن "التحرك السلمي مشروع ومفهوم ومنتظر".

كما حذر من "إستغلال التظاهرات لإيصال رسائل وتصفية حسابات أهل التسوية"، مؤكداً ان "​حرية التعبير​ والتظاهر من الحقوق التي كفلها ​الدستور اللبناني​، ولا يجوز قمعها او نزعها او ما شابه تحت اي ذريعة".

ورأى أن "الازمات المتناسلة والمتراكمة والخطرة في آن، لن تجد لها حلا يتصف بالديمومة ألا بتغيير السلطة السياسية الحاكمة، لتحل مكانها دولة تنهض بالبلاد، قادرة على بسط سلطتها وسيادتها على كامل اراضي الوطن، تملك وحدها قرار الحرب والسلم وتلتزم بالحياد بعيدا عن صراعات المحاور".