اعتبرت المحققة الأممية المعنية بملف الإعدامات خارج نطاق القانون ​اغنيس كالامارد​ أن "إعلان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تحمل المسؤولية عن عملية قتل خاشقجي بمثابة اعتراف ضمني بأن ​الدولة​ مسؤولة عن مقتل خاشقجي"، مشيرةً إلى أن "حدث ذلك في عهده كقائد تقريبا للدولة، ومن ثم فإن الدولة متورطة".

ولفتت إلى أنه "رغم ذلك تنفي ​الحكومة السعودية​ بشكل مستمر نتيجتي بأن قتل السيد خاشقجي هو إعدام خارج نطاق ​القضاء​ والدولة مسؤولة عنه"، مشيرةً إلى أنه "يجب أن يكون هناك اعتراف رسمي واعتذار وإثبات عدم تكرار ذلك وهذا ما يفعله قائد الدولة المسؤول. لكن لم يحدث شيء من هذا القبيل حتى الآن بل العكس تماما".

وأكدت أنه "لا ينبغي أن يتسامح رجل دولة مسؤول مع 12 شهرا من التضليل و 12 شهرا من استمرار سياسات التعصب والقمع التي أدت إلى مقتل السيد خاشقجي"، مشيرةً إلى أنه "يبذل ولي العهد جهودا حثيثة لينأى بنفسه عن القتل، ويحاول تقديم صفوف بعد صفوف من المسؤولين والمؤسسات كواجهة في محاولة لعزل نفسه عن قتل السيد خاشقجي".