أكّد منسق ​الأمم المتحدة​ للشؤون الإنسانية في ​لبنان​ ​فيليب لازاريني​، في ​مؤتمر​ حول دعم ​الصناعة​ الغذائية في ​السراي الحكومي​، أن "الصناعة تؤدي الى ​اقتصاد​ أقوى وعملة أقوى وبخاصة في ظل الأوضاع الصعبة في لبنان"، مشيرًا الى أن "القطاع الصناعي يؤمن مساهمة كبيرة لدعم اقتصاد لبنان. هذا القطاع قد نما بشكل جيد منذ عام 1960 وحصته وصلت الى أعلى نسبة عام 1980 لكن في السنوات التي تلت، تراجع نشاطه وإنتاجيته. أما اليوم فالصناعة الزراعية هي في صلب النظام الصناعي، والقطاع لم يصل الى قدراته الكاملة ولديه قدرات كبيرة لخلق فرص عمل وبخاصة في المناطق الريفية و​للنساء​ بشكل أساسي".

ولفت لازاريني الى أن "الإمكانية محدودة وهناك تحديات كبيرة يجب مواجهتها والقطاع محدود بسبب الكلفة العالية للإنتاج وهذا يفرض منافسة شرسة. هذا القطاع يمثل أيضًا إطارًا سياسيًا لا يقدم له حوافز للتطور وذلك يؤثر على دخول لاعبين جدد"، معتبرًا أن "عليه معالجة التحديات ليضمن استمراريته وباستطاعتنا أن نطور حلول مستدامة من خلال إدخال التقنيات ​الجديدة​ وتطبيقها وتحسين ​البنى التحتية​ الموجودة لتعزيز ​البيئة​ المناسبة للصناعة،فضلًا عن تطبيق المعايير الدولية على المنتجات اللبنانية لأن التصنيع المستدام أساسي على الأجندة الدولية. إن خطة الطريق التي ستبحثها حول القطاع الزراع الصناعي مهمة".