أكّد أمين عام ​كتلة التنمية والتحرير​ النائب أنور محمد ​الخليل​، خلال ندوة حوارية أقامها لمناسبة الذكرى الواحدة والأربعين لتغييب الإمام ​موسى الصدر​، اعتزازه "بالعلاقة الشخصية التي كانت تربطه بالإمام"، متسائلًا عن "واقع ​لبنان​ الحالي وواقع الوزارات و​المحاصصة​ فيها".

وتحدث الخليل عن "نهج الإمام الصدر المشرق في العيش المشترك وعدم التمييز بين لبناني ولبناني"، مستشهدًا "ب​الدستور​ الذي يرفض البعض الإحتكام لمواده بعد التعديل لا سيما لجهة ​المناصفة​ التي تنطبق فقط على وظائف الفئة الأولى".

وعرض "أفكار الإمام الصدر التي كانت في عمقها الإجتماعي وبعدها الروحي تتقاطع كثيرا مع فكر المعلم ​كمال جنبلاط​ لا سيما في خدمة الإنسان والإنسانية"، موضحًا أن "لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه كما كان يراه كمال بك جنبلاط وسماحة الإمام القائد موسى الصدر".

ونوه الخليل بـ"جهود رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ وعائلة الإمام المغيب في متابعة تطورات المسار القانوني للقضية"، وعرض لتوجيهات "حامل الأمانة في بناء ​الدولة​ العادلة".

وذكر أن "كخطوة إصلاحية بالقانون الذي تقدمت به كتلة التنمية والتحرير برئاسة الرئيس بري، ​قانون انتخاب​ نيابي على قاعدة ​النسبية​ ولبنان دائرة انتخابية واحدة ولإطلاق ​النقاش​ بالتالي حول سائر البنود الإصلاحية ذات الصلة".

وأضاف: "ننتظرك يا سماحة السيد حيث أنت في زنازين الأنظمة البائدة، حيا فينا، منك نستلهم الرؤى. ننتظرك لنخبرك أن ​الجنوب​ قد تحرر باستثناء ​مزارع شبعا​ وتلال ​كفرشوبا​ ومستمرون لتنفيذ وتحقيق الأهداف التي غيبت للحؤول دون تحقيقها".