نفذ موظفو وإداريو وعمال ​مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية​ في زحلة، اعتصاما احتجاجيا في باحة المصلحة في تل عمارة، رافضين ما سموه "حملة الافتراء التي تتعرض لها المصلحة ومديرها العام الدكتور ​ميشال افرام​".

شارك في الاعتصام عضو "تكتل الجمهورية القوية" النائب ​جورج عقيص​ وحشود من مدينة زحلة وجوارها وقرى ​البقاع​ وأكاديميون ومزارعون ومصدرون وممثلون لقطاعات إنتاجية وصناعية ومخاتير ورؤساء بلديات. ورفع المحتجون لافتات نددت "بالتعرض للدكتور ميشال افرام"، ولافتات كتبوا عليها "كلنا ميشال افرام"، مطالبين ​القضاء​ بالمضي في الدعوى التي قدمها افرام.

وتخللت الاعتصام كلمات منها لعقيص الذي اعتبر ان "الدكتور افرام قامة علمية ووجودنا اليوم هنا في الاعتصام هو من اجل التضامن مع الحق، لأنني اعرف ميشال افرام، وهو المثال الاكاديمي والعلمي والانسان الخلوق. وعلى الرغم من صداقتنا القديمة فقد ابتعد عني احتراما للحيادية الإدارية السياسية".

وشدد افرام في كلمته على "ضرورة المضي بالدعوى القضائية للانتهاء من الافتراء المزمن ولوقف حملة الأكاذيب الممنهجة والمشبوهة والتي تستهدف المصلحة وكل فنييها ومحطاتها ومختبراتها التي تحظى بكل الاحترام الدولي والعالمي". وتحدث عن فرع الأرصاد الجوية ومحطاته الثمانين في المصلحة، "وله من العمر أربعون سنة، ويقوم بكل الاختبارات المناخية والبحث الزراعي والتغيير المناخي".

وقال: افرام "انا لست فاسدا، وانا حامل 150 جائزة دولية، ومع حرية الانتقاد انما مع أصول الاحترام، فهناك اشخاص لا يفقهون أصول التخاطب والانتقاد بل يدمنون الأكاذيب والافتراء. وقد تلقيت اتصالا من وزير ​الزراعة​ الدكتور حسن اللقيس الذي طلب مني المضي بالدعوى والاعتصام وعدم السكوت، وانا وضعت نفسي في تصرف القضاء الذي سيتحمل المسؤولية كل من افترى عليي وعلى المصلحة".

وأعاد افرام تأكيد الارشادات الزراعية التي أشارت الى "ضرورة التشحيل استعدادا للمنخفض الجوي، وقبل 15 يوما، وهذا مدون في سجلات المصلحة".

وتلقى افرام اتصالا من رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الكاثوليك المطران عصام درويش الذي اعلن تضامنه معه رافضا الحملة التي تشن ضده.