أعلنت ​السفارة الاميركية​ في ​الصومال​ عن إعادة فتح أبوابها في العاصمة ​مقديشو​، بعد نحو ثلاثة عقود من إغلاقها، موضحةً أن "هذا القرار يمثل خطوة أساسية على طريق تعزيز العلاقات بين البلدين، ومن شأنه دعم الاستقرار والتنمية في الصومال".

ولفتت إلى ان "هذا يوم مهم وتاريخي يعكس تقدم الصومال خلال السنوات القليلة الماضية"، مؤكدةً أنها ستعمل من أجل تعزيز التعاون ودفع المصالح الاستراتيجية الوطنية الأميركية.

وكانت ​السفارة الأميركية​ في الصومال أغلقت أبوابها في يناير عام 1991، بعد أن عمت الفوضى و​العنف​ أرجاء البلاد، منذ أن أطاح أمراء الحرب برئيس البلاد حينذاك، محمد سياد بري في نفس العام.