أكّد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​فادي علامة​، في حديث تلفزيوني، أن "موازنة عام 2019 تأخرت كثيرًا لتقرّ"، مشيرًا الى أن "​البنك المركزي​ بحاجة للموازنة لكي يرسم سياساته".

ولفت علامة الى أن "مرضنا أننا في بلد مذهبي وطائفي، والجميع يتحمل مسؤولية الوضع اليوم حتى من انضم الى الحكم عام 2005"، مشددًا على أن "كل مسؤول يرمي المسؤولية على غيره غير أننا جميعنا شركاء في الوطن".

وأوضح أن "الجو له علاقة بموضوع ​الفساد​ وكيفية متابعته وفي الشق المالي نتحدث عن ديون ​الدولة​"، مبينًا أن "​الوضع الاقتصادي​ المالي هو الطاغي والناس لا يرون شيئًا ملموسًا على الأرض".

واعتبر أن "المطلوب من الخارج ليس أقل مما مطلوب منًا من الداخل. لدينا مشكلة في الإصلاح الإداري، وقد اكتشفنا أن هناك بعض التوظيفات التي تمت مع العلم أنه طلب توقيف ذلك"، منوهًا بأن "في المسار الذي نسير به لن يبقى لنا بلد".