اعلن مدير مخابرات حرس الثورة في إيران حسين طائب "إفشال مخططات لأجهزة أمن إسرائيلية وعربية لاغتيال قائد قوة قدس في ​الحرس الثوري​ ​اللواء​ ​قاسم سليماني​"، ولفت الى انه "تم إلقاء القبض على فريق الاغتيال عبر مخابرات الحرس".

وذكر طائب ان فريق الاغتيال قام بشراء مكان بالقرب من حسينية والد اللواء سليماني بعد دخوله إيران. وكشف ان فريق الاغتيال قام بتجهيز بين 305 إلى 500 كيلوغرام من المواد المتفجرة ووضعها في نفق تحت الحسينية. وذكر طائب ان فريق الاغتيال كان يخطط لتنفيذ التفجير لدى حضور اللواء سليماني بين المشاركين في مراسم العزاء، واوضح ان فريق الاغتيال اعترف بعد اعتقاله بالتخطيط لاغتيال اللواء سليماني في أيام التاسع والعاشر من محرم، ولفت الى ان اغتيال اللواء سليماني كان يهدف إلى إثارة حروب طائفية وقد أعد له لسنوات.

واشار مدير مخابرات الحرس الثوري الى ان أعداء الثورة وبعد فشلهم في استهداف مقار الحرس خططوا لاغتيال اللواء سليماني داخل إيران وتحديداً في كرمان، واوضح انه عبر العمل الدقيق والذكي للاستخبارات وبتوجيهات من القائد العام للحرس نجحنا في اعتقال فريق الاغتيال، كما نجحنا في منع أجهزة المخابرات العربية والعبرية من ارتكاب هكذا جريمة عبر اعتقال الفريق المكون من 3 أشخاص. وذكر ان فريق الاغتيال كان يحاول العمل على إشعال حرب مذهبية ومحاولة إظهارها على أنها مسألة انتقام داخلية.