عقدت رئيسة "​كتلة المستقبل​" النائب ​بهية الحريري​ في ​مجدليون​ اجتماعا مع عدد من مؤسسات ​المجتمع المدني​ في المدينة، في اطار اللقاءات التي تعقدها مع مختلف القطاعات في صيدا وجوارها تحضيرا لإطلاق أنشطة احتفالية لمناسبة عيدي المولد النبوي الشريف والميلاد المجيد، حضره منسق عام "​تيار المستقبل​" في ​الجنوب​ الدكتور ​ناصر حمود​ وممثلون عن ​بلدية صيدا​ وعن جمعيات أهلية ومرافق سياحية وتجارية وتراثية وثقافية.

واستهلت الحريري الاجتماع باستعراض ما شهدته المدينة القديمة خلال ​شهر رمضان​ ضمن احتفالية "صيدا مدينة رمضانية" من أنشطة وحركة رواد وتفعيل لمرافقها السياحية ومعالمها التراثية وتحولها الى نقط جذب لكل ​لبنان​. وقالت: "لقد قدمت المدينة في شهر رمضان نموذجا مميزا أثبتت من خلاله انه بإمكاننا أن نشتغل معا وننجح معا طبعا تحت مظلة واشراف بلدية صيدا".

ولفتت الى "أننا مقبلون على مناسبتي ​عيد المولد النبوي​ الشريف و​عيد الميلاد​ المجيد، لذلك أردنا الفكرة من هذا اللقاء التشاور في امكانية تجميع واطلاق الأنشطة الأساسية في كل من هاتين المناسبتين في برنامج واحد. والعنوان الأساسي الذي يجذب الى المدينة خلالهما هو تزيين واضاءة المدينة كلها لإستقطاب الناس من صيدا وخارجها لتأتي وتتفرج على الزينة وتشارك في الأنشطة"، مشيرة الى أن "الأيام التي نعيشها حاليا في لبنان صعبة ودقيقة ولكن مع بعضنا البعض نستطيع أن نخلق مساحة حياة ولقاء وفرح نأمل ان تساهم في تحريك المدينة سياحيا واقتصاديا".

وكانت الحريري قد التقت بلديات منطقتي صيدا وجزين وبحثت معهم في اطلاق برنامج أنشطة ميلادية موحد ومنسق بين المنطقتين. وشارك في الاجتماع رئيس ​اتحاد بلديات صيدا​ -الزهراني المهندس ​محمد السعودي​ ورئيس اتحاد بلديات منطقة جزين المحامي ​خليل حرفوش​ ورؤساء وممثلو عدد كبير من بلديات الإتحادين، حيث تخلل اللقاء طرح افكار ومقترحات من عدد من البلديات بهذا الخصوص.

واعتبرت الحريري خلال اللقاء أن "عيدي المولد والميلاد مناسبتين لأن تلتقي الناس مع بعضها اكثر وعندما يكون لدينا برنامج واحد يمكن ان يساهم ذلك بنوع من التحريك لمناطقنا".

وكان اللقاء مناسبة أيضا للتداول في أوضاع البلديات ومستحقاتها لدى ​الدولة​. ودعت الحريري في هذا السياق الى "تحديد الأولويات بالنسبة للمنطقتين بشكل علمي والتعاون معا بطريقة مدروسة للخروج باستراتيجية تنموية مشتركة بين صيدا وجزين".