رأى لقاء الاحزاب و​القوى الوطنية​ والقومية أن موقف رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ في الامم المتحدة "يعكس رؤية وطنية وقومية راسخة وجذرية من قضايا الصراع في المنطقة لاسيما في سبل جبه العدوانية الصهيونية كحق مشروع للبنان المقاوم واسقاط الذرائع الاميركية فيما يخص قضية ​النزوح السوري​ المستثمرة من قبل ​الادارة الاميركية​ كأداة ابتزاز للبنان وسوريا يتم توظيفها خدمة لأعداء البلدين الشقيقين وتعطيلا للجهود الرامية الى طي ملف الحرب وتداعياتها".

ولفت اللقاء في بيان بعد اجتماعه الدوري في مقر حزب البعث العربي الاشتراكي في شتورا في البقاع حيث تم التداول في آخر المستجدات على الصعيدين المحلي والاقليمي، الى ان "الموقف الشجاع والمبدئي لفخامة الرئيس بفتح حوار مباشر مع القيادة السورية شكل كسرا وتحديا للقيود الاميركية الهادفة الى مزيد من الضغط لإرباك لبنان وإخضاعه وتطويعه كي يتاح تمرير مخططات ​التوطين​ والعبث بالديمغرافيا والنسيج الوطني اللبناني".

ولفت الى أن "الادارة الاميركية سارعت الى الرد على الموقف اللبناني الرسمي بخلخلة قواعد ​الاقتصاد اللبناني​ من خلال ازمة ​الدولار​"، ودعا المجتمعون الى "وقفة وطنية جامعة تضع حدا للاستعمار المالي الاميركي للبلد والتدخل السافر بالشأن المالي والاقتصادي وتهديد ​المصارف​ ووضع لبنان تحت رقابة ووصاية اميركية".

ودعا المجتمعون الى "تشكيل لجنة تحقيق برلمانية موثوقة لكشف العابثين بالنقد الوطني وخلفياتهم ومراميهم وانزال اقسى العقوبات بمن اوحى وشارك في ضرب العملة الوطنية وفضح الدور المشبوه للسفارة الاميركية". كذلك دعوا الى "وضع حال الطوارىء الاقتصادية قيد التنفيذ للحد من الانهيار الاقتصادي بعدما وصل البلد حد الافلاس".