أوضح وزير الدفاع الوطني ​الياس بو صعب​، أنّه "كان هناك تناغم بالمواقف بين رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ ورئيس الحكومة ​سعد الحريري​، بما يتعلّق بموضوع الإعلام والتفرقة بين حرية الإعلام والتعبير، والأشخاص العاديّين الّذي يستعملون وسائل التواصل الإجتماعي لبثّ الشائعات الّتي تضرّ بالبلد".

وركّز في حديث تلفزيوني، على "أنّنا لا نقول إنّنا نريد منع الحريات، لكن من يَشتم رمز الدولة أي الرئيس عون، أو يبثّ الشائهات والأكاذيب ويخلق هلعًا، فهذه ليست حرية ولا بدّ أن يُعاقب عليها، ولا يوجد بلد لا يُعاقب على هذه الأمور"، مبيّنًا "أنّنا نعاقب وفق القانون، الّذي يشير أحيانًا إلى غرامات ماليّة وأحيانًا أُخرى إلى السجن، بحسب الجريمة المُرتكبة". وشدّد على أنّ "هناك فرقًا بين ​حرية التعبير​ وبثّ شائعات لضرب الاستقرار أو ​الاقتصاد​. يجب تطبيق القانون لمصلحة المواطن".

وعمّا إذا فُتحت قنوات اتصال مع "​تيار المستقبل​" بعد إلغاء لقاء مع رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية ​جبران باسيل​ اعتراضًا على مواقف عضو تكتل "لبنان القوي" النائب زياد أسود، لفت بو صعب إلى أنّه "إذا كان بإمكاننا أن نحلّ أزمة ​الموازنة​، فهذه تكون أمور ثانوية".

وأعلن أنّ "موقفنا بموضوع فرض ضرائب جديدة في الموازنة أو تجميد رواتب، سيكون مغايرًا عن موقفنا بالموازنة السابقة. فإذا لم نعالج قضايا المرافئ والتهريب والتهرب الجمركي ولم نوقف ​الفساد​ والهدر، ولم نقمن بإجراءات بنيويّة وجذريّة، فلن نقبل بفرض ضرائب جديدة او تجميد رواتب". وأكّد أنّ "هناك جديّة بالتعاطي، وسنقوم بإجراءات يشعر بها المواطنون".

ونوّه إلى أنّ "الرئيس عون يسافر بوفد أقل بكثير ممّا يتمّ الكلام عنه، وأنا منذ أن أصبحت وزيرًا إلى حدّ الآن، كلّ سفراتي مع المستشارين والفريق الإعلامي المرافق، تكون على حسابي الشخصي".