لفت وزير ​الطاقة​ السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، إلى أنّ "بلاده استعادت طاقتها الإنتاجيّة الّتي باتت مستقرّة"، بعد الهجمات على منشآتها ​النفط​ية في منتصف أيلول الماضي.

وأوضح في تصريح له على هامش مشاركته في منتدى للطاقة في ​موسكو​، أنّ "الإنتاج مستقرّ مع حوالي 9,9 مليون برميل يوميًّا"، مؤكّدًا "جاهزية ​السعودية​ للوفاء باحتياجات العالم من النفط، كونها مورد الطاقة الأول في العالم". وفي ما يتعلّق بالقدرة الإنتاجيّة، بيّن أنّ "بلاده قادرة على إنتاج 11,3 مليون برميل يوميًّا"، مشدّدًا على أنّ "الإنتاج يبقى معتدلًا طبقًا لشروط الاتفاق الّذي تمّ التوصّل إليه بين دول "أوبك" وحلفائها خصوصا ​روسيا​".

وأبدى وزير الطاقة قلقه بشأن المعروض العالمي في عام 2020، مشيرًا إلى أنّ "الناس يركّزون على الطلب وليس على العرض، فهم يأخذون الإمدادات المستقبليّة كأمر لا بدّ منه، وهذا يقلقني حقًا لأنّني أعتقد أنّ إمدادات العام المقبل قد لا تتحقّق". وذكر "أنّني متفائل، ويجب أن أكون كذلك من أجل الاستمرار".