اكد رئيس ​مجلس الشورى​ الاسلامي ​علي لاريجاني​ ان "الكيان الصهيوني قائم على انتهاك المعايير الانسانية و القوانين الدولية"، مشيراً إلى ان "الاحداث في ​فلسطين​ تكشف عن الواقع المرير السائد في العام اليوم؛ ​العالم​ الذي يتم فيه احتلال بلد ما وطرد شعبه، لكن يلقى المحتل ترحيبا ودعما على ذلك، وهو العالم الذي يتعرض فيه شعب الى اقسى انواع الهجوم و​العنف​، بينما ينعم المعتدي فيه بالمساندة، وايضا هو العام الذي تزهق فيه الارواح على ايدي الجزارين فيما يتم حماية الجزار علي جرائمه".

وشدد على ان "الكيان الصهيوني قائم على هكذا انتهاكات للمعايير والقوانين الدولية، وهو ماض في جرائمه المنظمة ضد ​الفلسطينيين​ لكونه يرى نفسه في حلّ من المسائلة الى جانب المساندة التي يتلقاها من البعض، فضلا عن المواقف الانفعالية والهزيلة لبعض الدول وايضا المنظمات الدولية".

وأكد "ضرورة ان تتحرر البلدان والمنظمات الدولية من مواقفها الانفعالية والضعيفة" وحثّ الراي العام على "توسيع نطاق مطالبه من اجل تضييق الخناق على الكيان الصهيوني ليكف عن الاستمرار في هذه الجرائم بحق البشرية".