أكد نائب رئيس مجلس النواب ​ايلي الفرزلي​ أن "وزير الخارجية ​جبران باسيل​ رجل سياسي يجيد الكر والفر"، لافتا الى ان "وجود رئيس الحكومة سعد ​الحريري​ في السلطة امر مفروغ منه ولا بديل عنه في هذه المرحلة ولا نقاش في اهمية رئاستة للحكومة ال​لبنان​ية"، معتبرا ان "لا يجوز ان يقوم وزير بمعارضة رئيس الحكومة بالشكل الذي حصل في الجلسة التشريعية وانا دافعت عن صلاحية رئيس الحكومة الدستورية".

وفي حديث تلفزيوني اوضح الفرزلي أن "الاستهداف قائم منذ ان وقعت ​التسوية الرئاسية​ بين رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ والحريري"، مشيرا الى انهم "حاولوا عن طريق الشائعات التشويه على كلمة الحق والوصول الى هذه المرحلة وبعد فشلها وصلنا الى اليوم للمس بالليرة و​الدولار​"، مضيفا:"قد يكون شركاء الداخل هم الضالعون في "الحرتقة" على موضوع الدولار والليرة".

وكشف الفرزلي أن "هناك مصارفا عملت في موضوع اللعب بمسألة الدولار واعطت دولارات للصرافين للمضاربة ووهذه مسألة تترتب عليها نتائج مهمة على مصلحة الوطن العليا"، متسائلا:"الا تستغرب ايها المواطن عندما وقف رئيس جمهورية لبنان ليطالب بعودة النازحين حصلت هذه الحرب الاقتصادية من الجهات الخارجية بالتواطؤ مع بعض الداخل؟".

وشدد الفرزلي على ان "مصرف لبنان مؤتمن على الليرة وسعر الصرف ولكن يريدون انهاكه في تمويل الاقتصاد لضرب هدفه الرئيسي"، مؤكدا انه "لست مع الاتهامات لحركة امل في موضوع التحرك يوم الاحد الماضي على الارض ولو ارادت حركة امل التظاهر فلا مانع ولا عيب لديهم بالاعلان عن ذلك".

من جهة اخرى راى الفرزلي انه "من المعيب القول بان الرئيس عون اخذ معه 160 شخصاً الى نيويورك في حين لم يتعد الوفد 70 شخصا"، مشيرا الى ان "الرئيس السابق ميشال سليمان سافر الى اكثر من 40 بلد بينما الرئيس عون لم يزر سوى 4 دول الى اليوم"، متسائلا:"لماذا هذه الحملة المغرضة اليوم".وأكد انه "مع تنفيذ مرسوم مجلس الخدمة المدنية وكل ناجح له حق بالتوظيف"، داعيا "لتفعيل دور مجلس الخدمة المدنية".

ولفت الى ان "علينا الانتظار لتأليف هيئة قضائية او لجنة تحقيق نيابية في ملف الاتصالات كما يجب تفسير المادة 95 من الدستور في اجواء مختلفة عن تلك التي نعيشها اليوم"، مؤكدا ان "اقتراح القانون الارثوذكسي نصّ على ان يكون لبنان دائرة واحدة والاقتراح المقدّم الحالي مشابه لهذا الامر"، معتبرا ان "لا استقرار بالمؤسسات الدستورية لعدم وجود قانون انتخابي يؤكد على هذا الاستقرار".

ولفت الى ان "الدستور يجب ان يطبّق في الموضوع الانتخابي وهو انتاج مجلس شيوخ للحفاظ على هواجس كل الطوائف"، مؤكدا ان "الرئيس عون كان اول من تحدث عن ازمة النازحين والحوار مع سوريا في هذا السياق".