أكد الوزير السابق ​مروان خير الدين​ أن "مصرف ​لبنان​ لم يتوقف في تلبية السوق ب​الدولار​ اطلاقا"، مشيراً الى أن "الطبقة السياسية لا تطبق الحلول وتغيير جذري في ثقافة السياسيين في لبنان تبيّن من خلال موازنة 2019"، مؤكداً أن "هناك اشكالية في عدم المحاسبة و​القضاء​ في لبنان يجب ان يكون بوصلة الحق ويمكننا ان نخرج من الازمة لاننا نملك المقومات".

وفي حديث تلفزيوني له، أوضح خير الدين أن "الدولار في لبنان ليس عملتنا و​البنك المركزي​ لا يتعامل بالدولار الورقي بل هناك من يشحنون دولارات ورقية من الخارج، ولاحظنا وبغض النظر عن الاسباب انه منذ أوائل ​السنة​ صار الكثير من السحوبات النقدية الدولارية الصغيرة من ​المصارف​ وتم وضعها بالبيوت تخوفا من انهيار الوضع في البلد، والناس خافت من هذا الامر".

وأكد أنه "تقدير الجهات المختصة ب​الدولة​ هو انه أقل شيء تم سحب ملياري الى 3 ميارات دولار من التداول في السوق، وعندما يسحب هذا المبلغ من التداول بسوق طبيعي أمر سلبي، وحكما سيفقد الدولار الورقي من لبنان لانه ليس عملتنا وليس ممكن للناس الا تخاف في ظل الكلام غير المسؤول للبعض على مواقع التواصل الغجتماعي و​وسائل الاعلام​، فعندما رئيس ​الحكومة​ يقول ان لبنان لا نريده ان يصبح ك​اليونان​ فإن هذا يشكل إرباكا بالبلد".

وأوضح خير الدين انه "بالنتيجة هناك سوق والسوق ذكي، والخوف مبرر ناتج عن بطىء الاصلاح، فمعامل كهرباء لم نجزها بعد ولا طرقات ولا خدمات ولا مواصلات، لذلك يجب أن تحاسب نظام لم يبن دولة بعد 30 سنة من الحرب".

ولفت الى أن ان "الطبقة السياسية جاءت بإنتخابات شبه نزيهة لا غلط فيها، والناس تنتخب هؤلاء ولا أفهم كيف المواطن ينتخب أحدا يخيفه".

وأكد أن "لبنان لا يحمل ان يستورد في السنة 20 مليار دولار ويجب ان يطبق مقولة "على قد بساطك مدّ إجريك".