أعلن نائب وزير الدفاع السعودي الأمير ​خالد بن سلمان​، أنّ "​السعودية​ تنظر بإيجابيّة للتهدئة الّتي أُعلنت من ​اليمن​، كون هذا ما تسعى له دومًا، وتأمل أن تطبّق بشكل فعلي، كما أكّد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان".

وشدّد في سلسلة تعليقات على مواقع التواصل الإجتماعي، على أنّ "حديث ​النظام الإيراني​ عن تهدئة في اليمن، وربطها بمحاولة الخروج ممّا يواجهه من أزمات، هو استغلال ومتاجرة رخيصة باليمن وشعبه، بعد أن أشعل النظام الإيراني الأزمة في اليمن واستمرّ في تأجيجها". وركّز على أنّ "النظام الإيراني يسعى وبكلّ وقاحة إلى استغلال اليمن لمصالحه، فمِن جهة يُلقي باللوم والتهمة على اليمنيين تهرّبًا من مسؤوليّة أعماله الإرهابيّة، ومن جهة أُخرى يقلّلون من قيمة اليمنيّين بالحديث نيابة عنهم بأنَّهم من يسعى للتهدئة في اليمن، في إطار حملة التضليل والكذب الّتي لا تنطلي على أحد".

ولفت بن سلمان إلى أنّ "وزير الخارجية الإيرانية ​محمد جواد ظريف​، الّذي يزعم نظامه حرصه على التهدئة، يحاول الدفاع عن النظام الإيراني عبر تحميل مسؤوليّة الهجمات على بقيق وخريص لليمنيّين بشكل جبان، دون أيّ اعتبار لأمن اليمن وسلامته واستقراره".

وأكّد أنّه "آن الأوان ليقف كلّ اليمنيين، ونحن معهم، صفًّا واحدًا أمام مشروع الفوضى والفتنة والدمار الإيراني، وأن يقدموا مصلحة اليمن وأمنه وسلامته واستقراره وازدهار شعبه الكريم على أيّ مصالح أُخرى".