أعلن المتحدث باسم ​وزارة الدفاع الأميركية​ (​البنتاغون​) جوناثان هوفمان، "استعداد الوزارة للتعاون مع ​الكونغرس الأميركي​ بشأن التحقيق في قضيّة عزل الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​"، المُتّهم باستخدام صفقة بيع أسلحة إلى ​أوكرانيا​ ورقة ضغط على كييف لغايات انتخابيّة.

وأوضح في مؤتمر صحافي، أنّ "المجلس القانوني في الوزارة أَمَرَ جميع مكاتب وزارة الدفاع بتسليمه كلّ الوثائق والمحفوظات ذات الصلة، من أجل أن تتمّ أرشفتها ومراجعتها"، لافتًا إلى أنّ "هذا القرار اتُّخذ كإجراء استباقي، وليس بضغط من الديمقراطيّين في الكونغرس"، الّذين يجرون تحقيقًا لعزل ترامب.

وركّز هوفمان على "أنّني أفهم أنّ هذه ممارسةٌ شائعة نسبيًّا عندما يكون هناك اهتمام كبير من الكونغرس أو المفتّش العام بإحدى القضايا: الوزارة تتّخذ إجراءات استباقيّة لضمان توافر البيانات"، مشيرًا إلى أنّ "بالنسبة إليّ، إنّه إجراء روتينيّ ولكنّه استباقي".

وبيّن أنّ "وزير الدفاع ​مارك إسبر​ لم يشارك في المكالمة الهاتفية في 25 تموز الماضي بين ترامب ونظيره الأوكراني ​فولوديمير زيلينسكي​، الّتي طلبَ خلالها ترامب "خدمة" من الرئيس الأوكراني عندما أبلغه الأخير بأنّه يريد شراء صواريخ "جافلين" المضادة للدبابات". وأكّد أنّ "لدى الوزير جدول أعمال مثقل للغاية. هو لا يمضي أيامه في الاستماع إلى مكالمات هاتفية لأشخاص آخرين".