لفتت النائب ​بولا يعقوبيان​ خلال حوار تحت عنوان " إلى متى ستبقى النساء في ​لبنان​ لاجئة مرتين؟" نظمه التجمع النسائي ​الديمقراطي اللبناني​ بالشراكة مع المبادرة النسوية الأورومتوسطية - EFI في إطار مشروع "تعزيز الوصول إلى الحماية والمشاركة والخدمات ​للنساء​ اللاجئات والنازحات والنساء في المجتمعات المضيفة في لبنان و​الأردن​ و​العراق​ " إلى أن "ما يهمني هو السماح للناس بالتصويت لصالح المزيد من المستقلين/ات ويمكن للمرأة أن تفعل أكثر مما يفعل الرجل ونحن نفتح الطريق أمام جيل جديد لدخول القوة السياسية ". وأضافت "يجب أن نمكّن الرجال من أجل أن يستنيروا وأن ينظروا إلى المجتمع على أنه مكان أفضل مع النساء".

من جهتها، أشارت النائب ​ديما جمالي​ إلى "إنني أعمل من كل قلبي لأكون صوت أحلام ​الشباب​ والنساء، حتى يتمكنوا من الوصول إلى مناصب صنع القرار والحصول على الحقوق"، لافتةً إلى "حقوق تتعلق بتمكين ​المرأة​ من منح جنسيتها لأطفالها وتأمين المساواة في الأجر".

بدورها، شجعت النائب رولا الطيش على "دعم الأحزاب المرأة للوصول إلى مراكز عالية "حتى يتم تأمين الكوتاللنساء، من المهم أن تدعم الأحزاب المرأة"، مشيرةً إلى أنّ "هناك عقبتين تواجه وصول المرأة إلى ​الحياة​ السياسية، أولاً عدم وجود قوانين وثانياً وجود المجتمع المهيمن، مستشهدةً بقوانين العمل و​الزواج​ والحقوق المدنية".