اشار عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب ​بلال عبدالله​ الى "اننا اعتدنا في ​لبنان​ على نظرية المؤامرة"، لافتا الى ان "لبنان يعاني من ازمة النظام الطائفي وصرخة الناس محقة بغض النظر عن الذين يريدون استغلالها".

وفي حديث تلفزيوني اكد عبدالله على "وجوب الاستماع الى وجع الناس ولا احد يوافق على التعبير عن الغصب عبر الشغب ونؤيد التحركات الديمقراطية ونحن كحزب تقدمي اشتراكي قلوبنا مع الناس ولكن للاسف محكومون بالوجود في السلطة".

وراى عبدالله ان "كل فريف في مرحلة ما يشعر بانه مستهدف ولكن الامر ابعد من ذلك ولا اوافق على طريقة التعاطي من السلطة مع هموم الناس واللجوء للقضاء للتعامل مع الناس لا نوافق عليه وعلى السلطة ان تكون صاحبة صدر رحب"، مؤكدا ان "​الحزب التقدمي الاشتراكي​ فتح صفحة ايجابية مع ​الرئيس ميشال عون​ بعد رعايته مصالحة البساتين ونحن لسنا في موقع استهداف لاحد لان حسابات البلد اكبر من ذلك"، مشيرا الى ان "موضوع العلاقة مع ​الدولة السورية​ شائك والازمة السورية لم تنته بعد و​النظام السوري​ لا يريد استعادة النازحين السوريين قبل ان تتوضح العملية السياسية والبيان الوزاري يدعو للاحتكام للمبادرة الروسية".