رأى رئيس تيار "​صرخة وطن​" ​جهاد ذبيان​ أن ر"فض وزيري ​الاتصالات​ والإعلام ​محمد شقير​ و​جمال الجراح​ المثول أمام المدعي ​العام المالي​ ​علي إبراهيم​ للإستماع اليهما فقط دون توجيه أي إتهام لهما، يشكل ضربة جديدة لهيبة ​القضاء​ الذي نعوّل عليه كسلطة قادرة على بسط سلطة القانون والعدالة، لكن ما حصل من قبل وزيرين محسوبين على رئيس الحكومة يعد إنتهاكا سافراً للقضاء ودوره، وهذا ما يحتم أخذ الخطوات التي من شأنها أن تحفظ مكانة وهيبة السلطة القضائية".

من جهة ثانية حذر ذبيان من "عودة الإضرابات من قبل النقابات و​الهيئات الإقتصادية​ في ظل إستمرار أزمة السيولة وسعر صرف ​الدولار​، ما يشكل عامل ضغط جديد على الساحة المحلية التي تعاني من مختلف الأزمات، لا سيما الاقتصادية، ما يستدعي إتخاذ خطوات حاسمة لمنع إنفلات الأمور ومحاسبة كل من يحاول التلاعب بسعر الدولار وخلق أزمة إقتصادية"، منوها "بعودة دفعة جديدة من ​النازحين السوريين​ الى ​القصير​ في ترجمة عملية لعودة ​الأمن​ والآمان الى معظم الجغرافيا السورية".

ودعا ذبيان ​الحكومة اللبنانية​ الى "اتخاذ خطوة شجاعة واستعادة العلاقة مع ​الحكومة السورية​، خصوصا بعد إعادة فتح معبر البوكمال بين ​العراق​ و​سوريا​ والذي يشكل شريانا حيويا للإقتصاد اللبناني، من أجل تصدير الإنتاج المحلي الى ​الخليج​ عبر البر"، محذراً من "مخطط الفوضى الأميركي الجديد والذي بدأت ملامحه تظهر في العراق، حيث يتم التحريض تحت عناوين معيشية واقتصادية في وقت يبدو الهدف سياسي بإمتياز، ومحاولة مفضوحة من ​واشنطن​ لتحريض العراقيين على ​إيران​ ووضعها في خانة الخصم، وهذا يندرج في سياق المخطط الأميركي – الإسرائيلي للتحريض على إيران بعدما عجزوا عن النيل منها عبر العقوبات واخضاعها".