أعلن رئيس شعبة الأبحاث بالمخابرات العسكرية "أمان" الجنرال الاسرائيلي ​درور شالوم​ عن أن "قائد ​فيلق القدس​ بالحرس الثوري ال​إيران​ي الجنرال ​قاسم سليماني​ يريد استهدافنا"، مشيرًا الى أن "سليماني هو ابن للمرشد الإيراني الأعلى، آية الله ​علي خامنئي​، أي يري في نفسه صفات القائد والزعيم، وكل منهما يريد استهداف ​إسرائيل​، وهو ما يجب أن تنتبه إليه القيادات السياسية والعسكرية في ​تل أبيب​".

وأوضح شالوم أن "سليماني يعمل في أكثر من جبهة في منطقة ​الشرق الأوسط​، في ​اليمن​ و​العراق​ و​سوريا​، وبأنه يعمد إلى استهداف إسرائيل، ويتعلم ويطور من نفسه باستمرار، ويزيد من قدراته العسكرية"، مشددًا على "ضرورة البحث عن قنوات أخرى لمواجهة سليماني وإيران، سواء قنوات سياسية أو عسكرية".

وفي سياق متصل، أفادت صحيفة "​يديعوت أحرونوت​" العبرية، مساء أول أمس الخميس، بأن الإعلان عن إحباط محاولة اغتيال الجنرال قاسم سليماني وخروجه للإعلام الإيراني بتصريحات قوية وحوارات نادرة لإثبات أنه ما يزال حيا يرزق.

وأوردت الصحيفة أن تصريح رئيس جهاز الاستخبارات في ​الحرس الثوري الإيراني​، حجة ​الإسلام​ حسين طائب، حول إحباط مخطط "صهيوني - عربي" لاغتيال قائد فيلق القدس ​اللواء​ قاسم سليماني، لا يزيد الحرب بين الجانبين الإيراني والإسرائيلي، ولكن سيجعل سليماني منه سببا في معاودة الهجوم على إسرائيل".

وألمحت الصحيفة إلى أنه من المحتمل أن يتخذ سليماني ومن خلفه المرشد الإيراني الأعلى، آيه الله علي خامنئي، تلك المحاولة الفاشلة للانتقام من إسرائيل، وبأن بات لديهم الشرعية لذلك.