أكد رئيس حزب الحوار النائب ​فؤاد مخزومي​ أن "لبنان ليس بلدا مفلسا والسياسات لم تتغير منذ سنوات وفوجئت بحجم ​الفساد​ عندما اصبحت في البرلمان خلال المناقشات"، معتبرا ان "ليس هناك اعتراف ان الإنتخابات افرزت حالة جديدة".

وفي حديث اذاعي رأى مخزومي أن "التحركات في الشارع هي امر طبيعي وليس هناك مؤامرة فعلية على العهد"، معتبرا انه "اذا لم تحصل هناك إصلاحات فعلية فلا اموال ستصل من "سيدر" وللأسف لا يوجد نية فعلية للإصلاح"، مضيفا:"اذا حصلت تحركات شعبية حقيقية تحت عنوان إنقاذ الوضع الإقتصادي وضغط حقيقي فسيكون هناك تغيير حقيقي".

وشدد عى انه "لا يوجد امكانية لتغيير ​الحكومة​ لأن كل الافرقاء هي التي تريد المعادلة التي ساهمت في تشكيلها"، معتبرا "اننا لم نصل لحلول والمطلوب تحرك الناس تحت عناوين إقتصادية لفرض الحلول الحقيقية"، مشيرا الى ان "الضغط الدولي على لبنان هو لإجبار ​حزب الله​ على التراجع للداخل وعدم التدخل بالقضايا الإقليمية في ​سوريا​ وغيرها"، مشددا على ان "لبنان ليس بعيدا عن ما يجري في المنطقة وارى لبنان معنياً بالتغييرات التي ستحصل".

ولفت مخزومي الى ان "هناك مشكلة حقيقية وهو اننا كنواب لا نحصل على معلومات كافية حول الوضع الإقتصادي ومديونية ​الدولة​"، معتبرا ان "الوزراء يتغيبون عن حضور ​اللجان النيابية​ دون تقديم عذر"، مضيفا:"انا لا احمّل مسؤولية ما يجري لشخص او جهة واحدة وعلى الحكومة تحمل المسؤولية بحسب بيانها الوزاري الذي لم ينفذ منه إلا القليل".