توجهت القيادة القطرية ل​حزب البعث العربي الإشتراكي​ في ​لبنان​ بـ "التحية إلى روح الرئيس الراحل ​حافظ الأسد​، صانع الإنتصار الذي ثبت مدماكاً مهماً من مداميك الرؤية الثورية العربية القائمة على الإيمان بقدسية الحقوق القومية العربية وبأن استعادتها وحمايتها يتكرس في الإدارة السياسية الحكيمة التي تمتلك القدرة على التصرف في الأزمنة الحرجة دون الإرتهان للمعادلات الدولية والتي تمتلك أيضاً الإرادة الصادقة والعزم المتين لبناء القدرات البشرية والعسكرية الهادفة لتحقيق تطلعات الأمة في الوحدة والحرية والإشتراكية"، معتبرة ان "الوقائع الراهنة أثبتت أن حرب تشرين شكلت مفصلاً تاريخياً مهماً في حياة الأمة العربية، حيث وضعت حداً لا رجعة عنه بين تواريخ النكبات والنكسات التي منيت بها الأمة، والتي حفظتها السجلات الشخصية للمتآمرين والخونة".