اشارت صحيفة "الأوبزرفر" في ​تقرير​ عن أوضاع ​المهاجرين​ في مخيم موريا في جزيرة ليسبوس ​اليونان​ية بعنوان "الموت واليأس يطلان من وراء الأسلاك الشائكة لمعسكر ​اللاجئين​ سيء السمعة في اليونان"، الى "إنه مخيم تطوقه أشجار زيتون وأبراج مراقبة تشكل سياجا يحيط به من كل صوب، وهو شديد السوء والبؤس، إذ يفوق عدد المقيمين به ​الطاقة​ الاستيعابية له بنحو 4 أضعاف، ولا وجود فيه لرعاية صحية ولا احترام لأدنى حق من حقوق الإنسان".

وذكرت الصحيفة البريطانية أن الحاويات المعدنية التي تنتشر داخل هذا المخيم ويستخدمها المهاجرون للإقامة فيها حتى تفحص السلطات طلباتهم المقدمة للحصول على حق اللجوء لم تعد تحتمل أي قدر من المهاجرين أكثر من 13 ألف شخص، إذ تضم كل حاوية نحو 12 شخصا.

واوضحت أن بعض المهاجرين الأفغان أقاموا ما يُشبه فرنا صغيرا من الأحجار وأوراق الأشجار ليعدوا الخبز ويبيعوه لبقية المهاجرين، مشيرة إلى أن الأمر جاء بمحض الصدفة لمواجهة الطوابير الطويلة التي يجب أن يقف فيها المهاجرون انتظارا للحصول على الطعام لدرجة ان بعض النساء كن يرتدين حفاضات ​الأطفال​ لقضاء الحاجة لكيلا يتركن الطابور ويبقين دون طعام.