اشارت صحيفة "الأوبزرفر" في مقال بعنوان "إذا غرق ترامب فسيحاول إغراق الجميع معه"، الى إنه يمكن أن ننظر بطريقتين إلى أسلوب تعامل الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ مع محاولات الحزب الديمقراطي المعارض عزله من منصبه. الأولى هي أن الرجل قد أدرك أخيرا أنه قد خسر المؤامرة التي طالما تحدث عن استهدافها له، والثانية أنه ضمن بشكل كبير الفوز بالانتخابات الرئاسية القادمة والمنتظره العام المقبل.

واوضحت الصحيفة البريطانية أنه لو كانت إحدى وجهتي النظر صحيحة، فإن ​الولايات المتحدة​ والعالم يتأهبان لمواجهة أمواج من الأزمات والمشاكل. وذكرت أن حجة أنصار أن ترامب لا يعرف ما يفعل قد تعززت بسلوكه الطائش الأسبوع الماضي وترديده عبارات عن الخيانة والجواسيس خلال إحدى المناسبات في ​البيت الأبيض​ الأمر الذي عزز وجهة نظر من يقولون إنه غير لائق نفسيا ليتولى منصب رئيس الولايات المتحدة.

اضاف قائلا "وكالمعتاد حول ترامب موقفه من الدفاع إلى الهجوم بشكل سريع، إذ عمت تكتيكاته التصعيدية ​واشنطن​ كلها فالرجل بدلا من أن يعتذر اعترف بسهولة ودون مقابل بأنه طلب مساعدة الرئيس الأوكراني في استهداف ​جو بايدن​ أبرز منافسه من الحزب الديمقراطي".

واشارت الصحيفة إلى أن ترامب لم ينف قيامه بطلب خدمات سياسية من قادة سياسيين في ​أستراليا​ و​إيطاليا​ و​بريطانيا​ بل انه تعهد بفعل الشيء نفسه مع الصين وهو الأمر الذي يعده الصحفي سارا وبشدة للديمقراطيين، لأن الرجل جعل نفسه يخرق القانون دون يعير للأمر بالا.