أفادت وكالة أنباء ​العراق​ بأن "رئيس الوزراء العراقي ​عادل عبد المهدي​ أعطى توجيهات مشددة بالتعامل السلمي مع المتظاهرين".

وكان قد أعلن الناطق الرسمي باسم ​وزارة الداخلية العراقية​ وعمليات ​بغداد​، ​سعد معن​ الموسوي أن "104 شخص قتلوا وأصيب أكثر من 6000 آخرين خلال الاحتجاجات في البلاد"، مشيراً إلى ان "ثمانية من ​قوات الأمن​ كانوا من بين القتلى"، لافتاً إلى أن "51 من المباني العامة و8 مقار للأحزاب السياسية قد أحرقت من قبل المتظاهرين".

وأكد أن "هنالك أيادي خبيثة تقف وراء استهداف المحتجين"، مشيرا إلى أنه "تم فتح تحقيق في الجهة التي تقف وراء استهداف المتظاهرين"، لافتاً إلى أنه "لم يكن هناك أي تصادم بين المحتجين و​القوات​ الأمنية"، مضيفاً "الداخلية فتحت تحقيقا في الاعتداءات التي طالت وسائل إعلامية".

من جهتها، أكدت قيادة العمليات المشتركة أن "القوات الأمنية تحمي ​البعثات الدبلوماسية​ ومؤسسات ​الدولة​".

واندلعت الاحتجاجات الشعبية في العراق وسادها استخدام ​العنف​، بما في ذلك عمليات قنص ضد المتظاهرين المطالبين بتحسين ظروف المعيشة وخلق فرص عمل إضافية للشباب ورحيل "الفاسدين" من ​الحكومة​.