أكد الرئيس الفلسطيني، ​محمود عباس​، "عزمه إجراء ​الانتخابات​ العامة في كل من ​الضفة الغربية​ و​قطاع غزة​ و​القدس​، على الرغم من التطورات على الأرض في هذه الأراضي"، مشيراً إلى "الاتفاق على تشكيل لجنتين من تنفيذية "​منظمة التحرير الفلسطينية​" وأخرى من مركزية حركة "فتح" تجتمعان لمتابعة هذا الموضوع مع الجهات المعنية، سواء مع لجنة الانتخابات والجهات الأخرى مثل حركة "حماس"، وكذلك مع الجهات الأخرى، ومع الجهات ال​إسرائيل​ية نظرا لوجود "بعض المواقف الاعتراضية الإسرائيلية حول الانتخابات".

وشدد على "إننا مصرون على أن تجري الانتخابات في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس"، مؤكداً أن "أي عملية ضم إسرائيلية للأغوار و​البحر الميت​ وغيرها من المناطق الفلسطينية ستغير كل شيء"، مضيفا: "سنعتبر أن كل اتفاق بيننا وبين إسرائيل لاغ".

ولفت إلى "الموقف الفلسطيني المتعلق بموضوع رواتب الشهداء والأسرى"، قائلا "إن موقفنا من موضوع الشهداء والأسرى ثابت، ولن يتغير، ولن نتراجع عنه، ولن نقبل بأي حال من الأحوال أن يكون بيننا وبينهم أي علاقة مالية".