فاز الحزب الإشتراكي الحاكم في ​البرتغال​، في الانتخابات البرلمانية الّتي شهدتها البلاد يوم أمس الأحد، ولكنّه لم يحقّق أغلبيّة مُطلقة، ممّا يعني أنّ رئيس الوزراء أنطونيو كوستا سيضطر للتفاوض على اتفاق جديد مع أحد أو كلا حليفيه اليساريَين المتطرفَين في البرلمان السابق.

ولفت كوستا في حديث إلى أنصاره، إلى أنّ "من الواضح من هذه الانتخابات أنّ الحزب الإشتراكي والحزبَين المتحالفَين معه عزّزوا مواقفهم. البرتغاليون أيّدوا تحالفنا، وسيكون من المستحب تجديده ولكن ذلك لا يعتمد علينا"، مبيّنًا أنّ "نيّتنا أن نتفاوض، وسنرى إذا كان ذلك ممكنًا".

وأظهرت النتائج الأوليّة حصول الحزب الديمقراطي الاجتماعي وهو حزب المعارضة الرئيسي على 28 في المئة من الأصوات، وما لا يقلّ عن 77 مقعدًا.