ذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء ​العراق​ي ​عادل عبد المهدي​، أنّ الأخير "التقى وزير ​الخارجية الروسية​ ​سيرغي لافروف​، والوفد المرافق له، وجرى بحث علاقات التعاون بين البلدين وسبل تطويرها في المجالات السياسيّة والأمنيّة الاقتصاديّة والعلميّة، وتبادل وجهات النظر حول الأوضاع في المنطقة" .

ووصف عبد المهدي اللقاء بـ"المهم"، مؤكّدًا أنّ "العراق يرغب بتطوير العلاقات مع ​روسيا​ على الصعد كافّة، وهي علاقات قديمة ويجب أن تتطوّر أكثر ممّا هي عليه الآن". وعبّر عن شكره لـ"موقف روسيا وقيادتها الداعم للحكومة العراقية في جميع الظروف"، مشيدًا بـ"الدور الروسي في ​الشرق الأوسط​ والسلم العالمي".

ولفت إلى "تحدّي مواجهة عصابات "داعش" وتحقيق الانتصار عليها وإبعاد خطرها عن المدن والإستمرار بملاحقة بقاياها"، مركّزًا على أنّ "المبادرة اليوم بأيدينا ومدننا آمنة والعراق يستعيد مكانته ويلعب دور التهدئة في المنطقة وعلاقاته الخارجيّة في أفضل حالاتها". وبيّن أنّ "الاقتصاد العراقي عانى طويلًا من العقوبات الاقتصادية إضافة إلى الحروب والدمار ونريد استخدام مواردنا وإنتاجنا ومصانعنا ونشجع الاستثمارات في العراق"، موضحًا مواقف العراق من مختلف القضايا الإقليميّة وعلاقاته الجيّدة مع جميع دول الجوار، و"أهميّة مشاركة جميع دول المنطقة في حفظ الأمن والاستقرار".

من جهته، ذكر لافروف أنّ "علاقات بلدينا قديمة ونعمل على تطويرها وزيادة مشاركة وحضور الشركات الروسية في الإعمار والاستثمار في مجالات ​النفط والغاز​ وتحديث مشاريع ​الطاقة الكهربائية​، وتسهيل التبادل التجاري، وتفعيل عمل اللجنة العليا المشتركة في ضوء المباحثات الجارية بين المسؤولين في البلدين".