لفت عضو تكتل "​لبنان القوي​" النائب ​فريد البستاني​، الى أن "​تاريخ لبنان​ الحديث من العام 1975 الى اليوم مبكٍ فلماذا نتبقى في الماضي ولا نتكلم عن ​المستقبل​؟"، مشيرا الى أنه "يتم تحميل مسؤولية الأزمة لشخص واحد هو ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​، لكن الحكومات التي أتت بعد ​إتفاق الطائف​ مجتمعة هي التي تتحمل المسؤولية خصوصا أن صلاحيات رئيس الجمهورية محدودة".

وذكر البستاني، في حديث تلفزيوني الى أن "الرئيس عون أتى على تسوية والذين لم تعجبهم التسوية يحاولون محاربته من الداخل ويعملون على إفشال عهده"، مشددا على أن "تركيبة ​الحكومة​ الوطنية لا تمشي وقلت ذلك قبل تشكيلها، هناك من حاول أخذ أحجام في الحكومة لا تتناسب مع نتيجة ​الإنتخابات النيابية​ وبالتالي ليس هناك إقرارا بنتائج الإنتخابات"، معتبرا "أننا بحاجة الى وقت لفهم النظام النسبي".

ورأى أن "نظام ​النسبية​ صحح التمثيل المسيحي، وهو أحد إنجازات العهد وتحديدا هو إنجاز من إنجازات وزير الخارجية ​جبران باسيل​"، مضيفا: "نحن كنا بظل نظام اكثري وإنتقلنا الى نظام نسبي فيه شوائب ولكننا الآن في ​مجلس النواب​، نبحث بقالانون الإنتخابي الذي تقدمت به كتلة "التنمية والتحرير" الذي فيه إيجابيات وأمور أخرى لا نمشي بها"، مبينا أنه "بعد حصول الإنتخابات النيابية حصلت نقلة نوعية بالتمثيل المسيحي والخطوة الثانية هي نحو ​الدولة المدنية​ التي تلغي الطائفية وليس الطوائف".