أكدت ​وزارة الخارجية الإيرانية​ أن "​طهران​ تتابع عن كثب وبقلق الأنباء التي تتحدث عن دخول ​القوات التركية​ إلى ​الأراضي السورية​"، موضحةً أن "دخول القوات التركية إلى الأراضي السورية لن يزيل المخاوف ​الأمن​ية التركية"، مشيرةً إلى أن "هذه الخطوة سينجم عنها خسائر بشرية ومادية كبيرة".

وفي بيان لها، أعربت ​الخارجية الايرانية​ عن "معارضة طهران لأي عمليات عسكرية تركية محتملة شرق ​الفرات​"، مشيرةً إلى أن "قرار ​واشنطن​ برفع احتلالها للأراضي السورية وسحب قواتها العسكرية من ​سوريا​ كان ينبغي اتخاذه بشكل أسرع من ذلك"، لافتةً إلى أن "طهران تأمل إحلال الأمن والاستقرار في سوريا والمنطقة بعد القرار الأميركي".

وأضافت "طهران أجرت اتصالات عاجلة مع المسؤولين الأتراك والسوريين وأعلنت استعدادها لإزالة مخاوف الطرفين بالوسائل السلمية".