اشار رئيس ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ النائب السابق ​وليد جنبلاط​ في تصريح له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الى انه "يبدو ان الدول الكبرى لا تبالي ب​الشعب السوري​ الذي هجر معظمه النظام، يتحدثون اليوم عن نقله الى حزام امني ليسكن محل الاكراد الذي لم يلحظ دستور استانة حتى وجوده الامر الذي يؤكد نظرية النظام ب​سوريا​ المتجانسة اي التطهير العرقي على حساب سوريا المتنوعة الاصلية".

اضاف جنبلاط "المشكل الاضافي يكمن في ان غالب المعارضة السورية لا تزال بعثية الهوى اذا صح التعبير ذات فائض من "العروبة "، لذلك لا تعترف اصلا بالعرق الكردي فكانت مصائب التعريب في سوريا وفي العراق، والغريب في الامر اننا نمجد بصلاح الدين الايوبي في تاريخنا لكن ننسى انه كردي".