اشار النائب ​مروان حمادة​ الى ان "الممارسات الشائنة لدى بعض القضاة وأحد ​الأجهزة الأمنية​، من المحسوبين لا بل المرتمين في أحضان أهل البلاط، بلغت حدا لم يعد من الجائز التغاضي عنها، ذلك أن الكيدية والقهر والاستبداد متى ترسّخت في كيانات رسمية يُفترض أن عملها قائم حصرا على حماية العدالة والابتعاد عن كل ما يسيء الى الأمانة الموكلة بها، لا بد من مواجهتها بحزم، منعا لتفشي غددها السرطانية".

واعتبر حمادة في تصريح له، "إن هذا الجور القضائي – الأمني المشترك الذي على ما يظهر يحنّ الى عهد الوصاية البائدة ويستمدّ منها البطش والظلم، لن يثنينا عن مقارعته وهزمه سياسيا وإعلاميا بالكلمة الحرة التي تنغّص راهنا كثرا من أهل البلاط. ولا بد في هذا السياق من العمل على إطلاق حال من الطوارئ تجمع كل الأحرار، مهمتها الوحيدة صون الحريات والدفاع عنها في وجه الواقع المأسوي الذي يدفع اليه البعض ممن ضاق صدره وضمُر ضميره وحسه الوطني".