اشار المتحدث باسم ​القوات المسلحة​ اليمنية العميد يحيى سريع الى ان "إستمرار الغارات الجوية يؤكد عدم وجود نوايا حقيقية لدى تحالف العدوان في التوصل إلى مرحلة جديدة يسود فيها السلام"، مؤكدا ان "القوات المسلحة سترد وبشكل مناسب على كل عمل عدائي بحجمه ومستواه حتى لو كان هذا العمل العدائي غارة جوية واحدة"، مشيرا الى ان "دفاعاتنا الجوية وبإمكانياتها المتاحة ستتصدى لأي طلعات جوية للعدو سواء كانت قتالية أو استطلاعية".

وفي ​مؤتمر​ صحافي اكد سريع ان "عملياتنا العسكرية تهدف لرفع معاناة شعبنا والدفاع عنه وإذا تحقق هذا الهدف بالطرق السلمية فذلك أولى بالنسبة لنا"، مشيرا الى ان "عملية نصر من الله بمرحلتيها الأولى والثانية تصدرت قائمة أقوى وأوسع وأكبر عمليات ​الجيش​ و​اللجان الشعبية​ ونفذ سلاح الجو المسير 56 عملية هجومية منها 54 عملية استهدفت مواقع ومنشآت وقواعد عسكرية في عمق العدو وعمليتين في الداخل"، مشددا على ان "معظم عمليات سلاح الجو المسير استهدفت منشآت عسكرية وحيوية تابعة للعدو السعودي منها عملية عسكرية استهدفت هدف عسكري حساس بالرياض".

واوضح ان "قتلى جنود العدو سواء من قواته النظامية أو من المرتزقة تجاوز الألف قتيل خلال الشهرين الماضيين معظمهم في عملية نصر من الله، واغتنمت قواتنا خلال شهري اب وايلول مخازن أسلحة وآليات ومدرعات وتم إلحاق خسائر فادحة بإقتصاد العدو جراء عملية توازن الردع الثانية التي استهدفت منشأتي "ارامكو" في بقيق و خريص والخسائر جراء هذه العملية مستمرة وستنتقل من عشرات المليارات إلى المئات من المليارات"، مؤكدا ان "أي تصعيد عسكري سيقابل بالمثل، وكل عملية إعتداء سيتم الرد عليها بمستواها وحجمها".

وراى سريع ان "الحصار الخانق على رأس الأعمال العدائية ونتعامل معه على أنه عمل عسكري ويحق لنا إتخاذ ما يلزم لرفع الحصار بما في ذلك الضربات العسكرية في عمق العدو".