ركّز عضو "​اللقاء الديمقراطي​" النائب ​هادي أبو الحسن​، في تعليق على مواقع التواصل الإجتماعي، على أنّ "شجعان هم وخلف القضبان أحرار، وأنتم بأغلال الوصاية عبيد، تصوّبون على الكبار كي تكبروا، وما أنتم سوى أقزام مناكيد. صبرًا صبرًا، لا بدّ للقيد أن يَنكسر ولا بدّ للحق أن يَنتصر".

وكان قد قدّم عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب بلال عبد الله، باسم كتلة "اللقاء الديمقراطي"، سؤالًا خطيًّا إلى الحكومة، عبر رئاسة مجلس النواب جاء فيه:

"بعد تكرار التوقيفات والملاحقات للمدونين على وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب نشرهم لآرائهم وانتقاداتهم لممارسات السلطة، بشكل يناقض مبدأ حرية التعبير وإبداء الرأي الّذي كرّسه الدستور والّذي تميّز به لبنان منذ تأسيسه، وبما أنّ الأجهزة الأمنية والقضائية مستمرّة بناءً لتوجيهات السلطة السياسيّة بملاحقة وتوقيف المواطنين بسبب مجاهرتهم بمواقف منتقدة لأداء السلطة وللأوضاع الاقتصاديّة والاجتماعيّة الضاغطة الّتي وصلنا إليها؛ لكلّ ما تقدّم نسأل الحكومة عن تماديها في ممارسة القمع وخنق الأصوات المعارضة والتضييق على الحريات وعلى الإعلام؟".