أعلنت ​وزارة الخارجية الأميركية​، أنّ "وزير الخارجية ​مايك بومبيو​ دان خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء ​العراق​ي ​عادل عبد المهدي​، أعمال ​العنف​ الأخيرة في العراق، وأشار إلى أنّ مَن ينتهكون حقوق الإنسان يجب أن يُحاسبوا".

ولفتت في بيان، إلى أنّ "بومبيو أعرب عن أسفه للخسائر المأسويّة في الأرواح خلال الأيّام القليلة الماضية، وحَضّ ​الحكومة العراقية​ على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس"، موضحةً أنّ "بومبيو كرّر أنّ التظاهرات العامة السلميّة عنصر أساسيّ في كلّ الديمقراطيّات، وأكّد أنّ لا مكان للعنف في التظاهرات، سواء من جانب ​قوات الأمن​ أو المتظاهرين".

وكان قد عقد ​مجلس النواب العراقي​ أمس الثلثاء أولى جلساته، بعد أسبوع من الاحتجاجات المناهضة للحكومة الّتي خلّفت عشرات القتلى وأثارت أزمة سياسيّة. كما عقد عبد المهدي اجتماعات عدّة مع رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، ومجلس الوزراء، وزعماء العشائر، وكبير قضاة البلاد، للبحث في مسألة التظاهرات، في حين أكّد مكتبه في تصريحات بأنّ الحياة "عادت إلى طبيعتها" بعد أسبوع من التظاهرات الدامية.