رأى القيادي في "​تيار المستقبل​" النائب السابق ​مصطفى علوش​، أنّ "الواقع التقليدي السياسي في الشراكة الوطنية، يجعل كلّ جهة قادرة أن تعطّل أي ملف، لا سيما إذا كانت تستلمه". وركّز على أنّ "الجرعة الإماراتية مفيدة ولكنّها غير كافية، والأمل الوحيد لضخّ "الأوكسيجين" لوضعنا الاقتصادي المريض، هو من خلال البدء بإجراءات "​مؤتمر سيدر​".

ولفت في حديث إذاعي، إلى أنّ "سيدر" لا يمكن أن يبدأ قبل أن يكون هناك إحساس لدى ​الدول المانحة​ أنّ هناك بداية إصلاح،ويجب على الأقل البدء بملف الكهرباء إذ يشكّل 40 بالمئة من عجز ​الموازنة"، مبيّنًا أنّه "إذا كانت هناك بارقة أمل أنّ الوضع سيصبح أفضل، فعندها ممكن البدء بإقناع الدولة المانحة بالبدء بتنفيذ إجراءاتها".

وشدّد علوش على أنّه "لا يمكن الحديث عن وديعةإماراتيّة قبل الإعلان عنها، ويجب الانتظار إلى وقت تحقيق ذلك كي نتحدّث عن الموضوع ، وإذا كانت الوديعة مشروطة فهي تفيد لكن إفادتها محدودة".