لفت الامين العام للهيئات الاقتصادية رئيس ​جمعية تجار بيروت​ ​نقولا شماس إلى ان "التجار كما باقي ​القطاع الخاص​ يعانون من مشاكل كانت ظرفية وموضعية والتي باتت بنيوية وهيكلية اليوم"، موضحاً أن "هناك عدم ثقة ب​الدولة اللبنانية​ وغباء واستغباء واستنسابية مريبة في التعاطي وهذه شكاوى القطاع الخاص بوجه الدولة اللبنانية".

وفي حديث تلفزيوني، أشار شماس إلى أن "القطاع الخاص وصل إلى مرحلة من الخنق الموصوف وهو لم يتحرك ميدانيا بل كل تحركاتنا كانت حملات اعلامية واعلانية وتواصل مع المسؤولين ولكن الاهتمام من قبل الدولة اللبنانية ذهب باتجاه ​القطاع العام​ من وقت ​سلسلة الرتب والرواتب​ في العام 2017 وتم إقرار مجموعة من ​الضرائب​ والرسوم طالت جوانب الاقتصاد الوطني والذي لم يوفر ولا عائلة لبنانية"، لافتاً إلى أنه "في العام 2019 أعيدت الكرة وعادت الدولة وفرضت ضرائب جديدة لا سيما على الاستيراد وعلى الودائع المصرفية".

وأفاد بان "الدولة اللبنانية تستقوي على الملتزمين ومن هم تحت القانون وضعيفة أمام الخارجين عن القوانين"، مشيراً إلى "إننا نتعرض لنوع من الهدم المعنوي والاقتصادي ومؤسساتنا شرعية"، لافتا إلى ان "القطاع الخاص اللبناني الذي صمد أمام الكثير من الحروب الداخلية والنزاعات الاقليمية اليوم بات في أسوء حالاته"، موضحاً أن "التحرك غداً هو عبارة عن التوقف عن العمل عن الساعة 11 صباحا بطريقة رمزية وحضارية امام مكان العمل ورفع شعار "معا لمنع انهيار القطاع الخاص".