اشار النائب فؤاد مخزومي الى ان زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري الى الامارات كانت جيدة وذات توقيت صائب نسبة لما نمر به من وضع مالي واقتصادي، والإمارات لطالما كانت بجانب لبنان. واوضح ان الوديعة الإماراتية وإن لم تكن مشروطة ولكن بحاجة إلى تطمينات بشكل جدي من الطرف اللبناني.
ولفت مخزومي في حديث تلفزيوني، الى انه يعتقد ان إدارة الأزمة المالية باتت صعبة جدا، ونحن سنصل إلى مرحلة غير مطمئنة أن استمر الوضع على حاله، وكمواطن لبناني أرى أن على هذه الحكومة الأخذ بعين الاعتبار الإصلاحات الواجب العمل بها من أجل النهوض من الوضع الحالي.
واكد ان "سيدر لن يكون من غير إصلاحات مرئية وملموسة من قبل المانحين الدوليين، ولا يوجد نية جدية للإصلاح وهذا ما حذرت منه قبل أشهر وما زلت أحذر من الهدر والفساد"، وشدد على ان "اي مؤتمر يضع لبنان في الواجهة ندعمه سواء أكان في الإمارات أو في أي دولة"، ورأى ان "لا وضوح في الرؤية عند سياسييي لبنان، وسأبقى عند حسن ظن من انتخبني لمتابعة قضاياه".
واعتبر مخزومي ان فضيحة الاتصالات يجب أن تطال جميع وزراء الاتصالات الذين تعاقبوا على هذه الوزارة، وانا مع رفع الحصانة عن اي شخص يعمل في الشأن العام لبدء عهد محاسبة حقيقي ومع ان يكون القضاء هو الفيصل الأساس في حال تم إستدعاء أي شخص للمثول امامه. اضاف "تخليت عن راتبي وجميع مخصصاتي منذ وصولي إلى المجلس النيابي".
وتابع مخزومي قائلا "انا اسأل شركة الطيران اللبنانية "الميدل ايست" لماذا كل اسعارها بالدولار بينما هي شركة الطيران اللبنانية الوحيدة في لبنان؟".
