دان الناطق باسم ​وزارة الخارجية الصينية​ غينغ شوانغ، "النوايا الشريرة للولايات المتحدة الأميركية"، بعد فرض ​واشنطن​ قيودًا على منح تأشيرات لمسؤولين في الحكومة الصينيّة و"الحزب الشيوعي".

وركّز على أنّ "موقف الولايات المتحدة المتعلّق بالوضع في شينجيانغ لن يؤدّي سوى إلى كشف نواياها الشريرة بشكل أكبر أمام الشعب الصيني والأسرة الدولية".

وكان وزير الخارجية الأميركية ​مايك بومبيو​ قد أعلن في وقت سابق فرض هذه القيود، لكنّه لم يكشف عدد المسؤولين المشمولين بها أو هوّياتهم. وقد أكّد أنّ "هذا الإجراء سيؤثّر أيضًا على أفراد أسرهم". وأوضح أنّ "فرض هذه القيود على منح التأشيرات يأتي استكمالًا لإدراج السُلطات الأميركية 28 كيانًا صينيًّا على لائحتها السوداء بتُهمة التورّط في حملة القمع في إقليم شينجيانغ".