ذكر تقرير للأمم المتحدة أنّ "الضربات الجوية الأميركية لما يُعتقد بأنّها مختبرات لتصنيع المخدرات في غرب أفغانستان، في أيار الماضي، لم تكن أهدافًا مشروعة".
وكانت قد أعلنت "بعثة المساعدة الدولية في أفغانستان"، الّتي أجرت تحقيقًا استمرّ أربعة أشهر بشأن أحداث الخامس من أيار، عندما قام الجيش الأميركي بقصف عشرات المواقع الّتي قال إنّها مختبرات تابعة لـ"حركة طالبان: لتصنيع الميثامفيتامين، "أنّها تحقّقت من 39 حالة لضحايا بين المدنيين (30 وفاة وخمسة جرحى وأربع إصابات غير محدّدة)، بينهم 14 طفلا وامرأة إثر الضربات الجوية في 5 أيار".
ولفتت إلى "أنّها تلقّت معلومات موثوقة بشأن 30 وفاة أخرى، أغلبيّتهم من النساء والأطفال، وتسعى للتحقق من تلك التقارير".
وندّدت القوات الأميركية في أفغانستان بتقرير البعثة الدولية، وتساءلت عن منهجيّة الوكالة، مشدّدةً على أنّ "ضرباتها الدقيقة أصابت مختبرات الميثامفيتامين".